أبعث لك الورود ناثرتا عليها قطرات الحب والحنين والاشواق لكي يغزو اريجها روحك عندما تستنشقها فتبقى الذكرى محفورة في فؤادك ووجدانك، تدغدغ مشاعرك وتتوسل الا تمحوها عن البال أن لا تطوى الصفحات عليها اذا طال الفراق، فهذا هو القدر يحرمنا اللقاء ولكن الامل يعدنا ويساعدنا على الصبر وتحمل البعاد حتى تحين ساعة العودة ويجتمع شملنا ولكن هذه المره دون أن يتشتت من جديد.